Oku Surat AnamSure okuma
وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَٰمَعْشَرَ ٱلْجِنِّ قَدِ ٱسْتَكْثَرْتُم مِّنَ ٱلْإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مِّنَ ٱلْإِنسِ رَبَّنَا ٱسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَآ أَجَلَنَا ٱلَّذِىٓ أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ ٱلنَّارُ مَثْوَىٰكُمْ خَٰلِدِينَ فِيهَآ إِلَّا مَا شَآءَ ٱللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ
Wayawma yahshuruhum jameeAAan ya maAAshara aljinni qadi istakthartum mina alinsi waqala awliyaohum mina alinsi rabbana istamtaAAa baAAduna bibaAAdin wabalaghna ajalana allathee ajjalta lana qala alnnaru mathwakum khalideena feeha illa ma shaa Allahu inna rabbaka hakeemun AAaleemun
«و» اذكر «يوم نحشرهم» بالنون والياء أي الله الخلق «جميعا» ويقال لهم «يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس» بإغوائكم «وقال أولياؤهم» الذين أطاعوهم «من الإنس ربنا استمع بعضنا ببعض» انتفع الإنس بتزيين الجن لهم الشهوات والجن بطاعة الإنس لهم «وبلغنا أجلنا الذي أجَّلْتَ لنا» وهو يوم القيامة وهذا تحسر منهم قال تعالى لهم على لسان الملائكة: «النار مثواكم» مأواكم «خالدين فيها إلا ما شاء الله» من الأوقات التي يخرجون فيها لشرب الحميم فإنه خارجها كما قال تعالى (ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم) وعن ابن عباس أنه فيمن علم الله أنهم يؤمنون فما بمعني من «إن ربك حكيم» في صنعه «عليم» بخلقه.
وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّى بَعْضَ ٱلظَّٰلِمِينَ بَعْضًۢا بِمَا كَانُوا۟ يَكْسِبُونَ
Wakathalika nuwallee baAAda alththalimeena baAAdan bima kanoo yaksiboona
«وكذلك» كما متَّعنا عُصاة الإنس والجن بعضهم ببعض «نولي» من الولاية «بعض الظالمين بعضا» أي على بعض «بما كانوا يكسبون» من المعاصي.
يَٰمَعْشَرَ ٱلْجِنِّ وَٱلْإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ ءَايَٰتِى وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَآءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا قَالُوا۟ شَهِدْنَا عَلَىٰٓ أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَا وَشَهِدُوا۟ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا۟ كَٰفِرِينَ
Ya maAAshara aljinni waalinsi alam yatikum rusulun minkum yaqussoona AAalaykum ayatee wayunthiroonakum liqaa yawmikum hatha qaloo shahidna AAala anfusina wagharrathumu alhayatu alddunya washahidoo AAala anfusihim annahum kanoo kafireena
«يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم» أي من مجموعكم أي بعضكم الصادق بالإنس أو رسل الجن نذرهم الذين يسمعون كلام الرسل فيبلغون قومهم «يقصون عليكم آياتي وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا شهدنا على أنفسنا» أن قد بلغنا قال تعالى: «وغرَّتهم الحياة الدنيا» فلم يؤمنوا «وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين».
ذَٰلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ ٱلْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَٰفِلُونَ
Thalika an lam yakun rabbuka muhlika alqura bithulmin waahluha ghafiloona
«ذلك» أي إرسال الرسل «أن» اللام مقدرة وهي مخففة أي لأنه «لم يكن ربَّك مهلك القرى بظلم» منها «وأهلها غافلون» لم يرسل إليهم رسول يبين لهم؟.
وَلِكُلٍّ دَرَجَٰتٌ مِّمَّا عَمِلُوا۟ وَمَا رَبُّكَ بِغَٰفِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ
Walikullin darajatun mimma AAamiloo wama rabbuka bighafilin AAamma yaAAmaloona
«ولكل» من العاملين «درجات» جزاء «مما عملوا» من خير وشر «وما ربك بغافل عما يعملون» بالياء والتاء.
وَرَبُّكَ ٱلْغَنِىُّ ذُو ٱلرَّحْمَةِ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِنۢ بَعْدِكُم مَّا يَشَآءُ كَمَآ أَنشَأَكُم مِّن ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ ءَاخَرِينَ
Warabbuka alghaniyyu thoo alrrahmati in yasha yuthhibkum wayastakhlif min baAAdikum ma yashao kama anshaakum min thurriyyati qawmin akhareena
«وربُّك الغني» عن خلقه وعبادتهم «ذو الرحمة إن يشأ يذهبكم» يا أهل مكة بالإهلاك «ويستخلف من بعدكم ما يشاء» من الخلق «كما أنشأكم من ذرية قوم آخرين» أذهبهم ولكنه أبقاكم رحمة لكم.
إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَءَاتٍ وَمَآ أَنتُم بِمُعْجِزِينَ
Inna ma tooAAadoona laatin wama antum bimuAAjizeena
«إن ما توعدون» من الساعة والعذاب «لآت» لا محالة «وما أنتم بمعجزين» فائتين عذابنا.
قُلْ يَٰقَوْمِ ٱعْمَلُوا۟ عَلَىٰ مَكَانَتِكُمْ إِنِّى عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن تَكُونُ لَهُۥ عَٰقِبَةُ ٱلدَّارِ إِنَّهُۥ لَا يُفْلِحُ ٱلظَّٰلِمُونَ
Qul ya qawmi iAAmaloo AAala makanatikum innee AAamilun fasawfa taAAlamoona man takoonu lahu AAaqibatu alddari innahu la yuflihu alththalimoona
«قل» لهم «يا قوم اعملوا على مكانتكم» حالتكم «إني عامل» على حالتي «فسوف تعلمون من» موصولة مفعول العلم «تكون له عاقبة الدار» أي العاقبة المحمودة في الدار الآخرة أنحن أم أنتم «إنه لا يفلح» يسعد «الظالمون» الكافرون.
وَجَعَلُوا۟ لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ ٱلْحَرْثِ وَٱلْأَنْعَٰمِ نَصِيبًا فَقَالُوا۟ هَٰذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَٰذَا لِشُرَكَآئِنَا فَمَا كَانَ لِشُرَكَآئِهِمْ فَلَا يَصِلُ إِلَى ٱللَّهِ وَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلَىٰ شُرَكَآئِهِمْ سَآءَ مَا يَحْكُمُونَ
WajaAAaloo lillahi mimma tharaa mina alharthi waalanAAami naseeban faqaloo hatha lillahi bizaAAmihim wahatha lishurakaina fama kana lishurakaihim fala yasilu ila Allahi wama kana lillahi fahuwa yasilu ila shurakaihim saa ma yahkumoona
«وجعلوا» أي كفار مكة «لله مما ذرأ» خلق «من الحرث» الزرع «والأنعام نصيبا» يصرفونه إلى الضيفان والمساكين ولشركائهم نصيبا يصرفونه إلى سدنتها «فقالوا هذا لله بزعمهم» بالفتح والضم «وهذا لشركائنا» فكانوا إذا سقط في نصيب الله شيء من نصيبها التقطوه أو نصيبها شيء من نصيبه تركوه وقالوا إن الله غني عن هذا كما قال تعالى «فما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله» أي لجهته «وما كان لله فهو يصل إلى شركائهم ساء» بئس «ما يحكمون» حكمهم هذا.
وَكَذَٰلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِّنَ ٱلْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلَٰدِهِمْ شُرَكَآؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا۟ عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وَلَوْ شَآءَ ٱللَّهُ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ
Wakathalika zayyana likatheerin mina almushrikeena qatla awladihim shurakaohum liyurdoohum waliyalbisoo AAalayhim deenahum walaw shaa Allahu ma faAAaloohu fatharhum wama yaftaroona
«وكذلك» كما زين لهم ما ذكر «زَيَّنَ لكثير من المشركين قتل أولادهم» بالوأد «شركاؤُهم» من الجن بالرفع فاعل زين وفي قراءة ببنائه للمفعول ورفع قتل ونصب الأولاد به وجر شركائهم بإضافته وفيه الفصل بين المضاف والمضاف إليه بالمفعول - ولا يضر - وإضافة القتل إلى الشركاء لأمرهم به «ليردوهم» يهلكوهم «وليلبسوا» يخلطوا «عليهم دينهم ولو شاء الله ما فعلوه فذرهم وما يفترون».
Contact Us
Thanks for reaching out.
We'll get back to you soon.