Oku Surat AnamSure okuma
وَكَيْفَ أَخَافُ مَآ أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِٱللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِۦ عَلَيْكُمْ سُلْطَٰنًا فَأَىُّ ٱلْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِٱلْأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
Wakayfa akhafu ma ashraktum wala takhafoona annakum ashraktum biAllahi ma lam yunazzil bihi AAalaykum sultanan faayyu alfareeqayni ahaqqu bialamni in kuntum taAAlamoona
«وكيف أخاف ما أشركتم» بالله وهي لا تضر ولا تنفع «ولا تخافونَ» أنتم من الله «أنكم أشركتم بالله» في العبادة «ما لم ينزِّل به» بعبادته «عليكم سلطانا» حجة وبرهانا وهو القادر على كل شيء «فأي الفريقيْن أحق بالأمن» أنحن أم أنتم «إن كنتم تعلمون» مَن الحق به: أي وهو نحن فاتبعوه، قال تعالى.
ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَلَمْ يَلْبِسُوٓا۟ إِيمَٰنَهُم بِظُلْمٍ أُو۟لَٰٓئِكَ لَهُمُ ٱلْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ
Allatheena amanoo walam yalbisoo eemanahum bithulmin olaika lahumu alamnu wahum muhtadoona
«الذين آمنوا ولم يلبسوا» يخلطوا «إيمانهم بظلم» أي شرك كما فسر بذلك في حديث الصحيحين «أولئك لهم الأمن» من العذاب «وهم مهتدون».
وَتِلْكَ حُجَّتُنَآ ءَاتَيْنَٰهَآ إِبْرَٰهِيمَ عَلَىٰ قَوْمِهِۦ نَرْفَعُ دَرَجَٰتٍ مَّن نَّشَآءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ
Watilka hujjatuna ataynaha ibraheema AAala qawmihi narfaAAu darajatin man nashao inna rabbaka hakeemun AAaleemun
«وتلك» مبتدأ ويبدل منه «حجتنا» التي احتج بها إبراهيم على وحدانية الله من أفول الكوكب وما بعده والخبر «آتيناها إبراهيم» أرشدناه لها حجة «على قومه نرفع درجات من نشاء» بالإضافة والتنوين في العلم والحكمة «إن ربك حكيم» في صنعه «عليم» بخلقه.
وَوَهَبْنَا لَهُۥٓ إِسْحَٰقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِۦ دَاوُۥدَ وَسُلَيْمَٰنَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَٰرُونَ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِى ٱلْمُحْسِنِينَ
Wawahabna lahu ishaqa wayaAAqooba kullan hadayna wanoohan hadayna min qablu wamin thurriyyatihi dawooda wasulaymana waayyooba wayoosufa wamoosa waharoona wakathalika najzee almuhsineena
«وهبنا له إسحاق ويعقوب» ابنه «كلا» منهما «هدينا ونوحا هدينا من قبل» أي قبل إبراهيم «ومن ذريته» أي نوح «داوود وسليمان» ابنه «وأيوب ويوسف» ابن يعقوب «وموسى وهارون وكذلك» كما جزيناهم «نجزي المحسنين».
وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَىٰ وَعِيسَىٰ وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ ٱلصَّٰلِحِينَ
Wazakariyya wayahya waAAeesa wailyasa kullun mina alssaliheena
«وزكريا ويحيى» ابنه «وعيسى» ابن مريم يفيد أن الذرية تتناول أولاد البنت «وإلياس» ابن أخي هارون أخي موسى «كل» منهم «من الصالحين».
وَإِسْمَٰعِيلَ وَٱلْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى ٱلْعَٰلَمِينَ
WaismaAAeela wailyasaAAa wayoonusa walootan wakullan faddalna AAala alAAalameena
«وإسماعيل» بن إبراهيم «واليسع» اللام زائدة «ويونس ولوطا» بن هاران أخي إبراهيم «وكلا» منهم «فضَّلنا على العالمين» بالنبوة.
وَمِنْ ءَابَآئِهِمْ وَذُرِّيَّٰتِهِمْ وَإِخْوَٰنِهِمْ وَٱجْتَبَيْنَٰهُمْ وَهَدَيْنَٰهُمْ إِلَىٰ صِرَٰطٍ مُّسْتَقِيمٍ
Wamin abaihim wathurriyyatihim waikhwanihim waijtabaynahum wahadaynahum ila siratin mustaqeemin
«ومن آبائهم وذرِّيَّاتهم وإخوانهم» عطف على كلا أو نوحا ومن للتبعيض لأن بعضهم لم يكن له ولد وبعضهم كان في ولده كافر «واجتبيناهم» إخترناهم «وهديناهم إلى صراط مستقيم».
ذَٰلِكَ هُدَى ٱللَّهِ يَهْدِى بِهِۦ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِۦ وَلَوْ أَشْرَكُوا۟ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُوا۟ يَعْمَلُونَ
Thalika huda Allahi yahdee bihi man yashao min AAibadihi walaw ashrakoo lahabita AAanhum ma kanoo yaAAmaloona
«ذلك» الذين هُدوا إليه «هدى الله يهدي به من يشاء من عباده ولو أشركوا» فرضا «لحبط عنهم ما كانوا يعلمون».
أُو۟لَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ ءَاتَيْنَٰهُمُ ٱلْكِتَٰبَ وَٱلْحُكْمَ وَٱلنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَٰٓؤُلَآءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُوا۟ بِهَا بِكَٰفِرِينَ
Olaika allatheena ataynahumu alkitaba waalhukma waalnnubuwwata fain yakfur biha haolai faqad wakkalna biha qawman laysoo biha bikafireena
«أولئك الذين آتيناهم الكتاب» بمعنى الكتب «والحكم» الحكمة «والنبوة فإن يكفر بها» أي بهذه الثلاثة «هؤلاء» أي أهل مكة «فقد وكَّلنا بها» أرصدنا لها «قوما ليسوا بها بكافرين» هم المهاجرون والأنصار.
أُو۟لَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ هَدَى ٱللَّهُ فَبِهُدَىٰهُمُ ٱقْتَدِهْ قُل لَّآ أَسْـَٔلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْعَٰلَمِينَ
Olaika allatheena hada Allahu fabihudahumu iqtadih qul la asalukum AAalayhi ajran in huwa illa thikra lilAAalameena
«أولئك الذين هدى» هم «الله فبهداهم» طريقهم من التوحيد والصبر «اقتده» بهاء السكت وقفا ووصلا وفي قراءة بحذفها وصلا «قل» لأهل مكة «لا أسألكم عليه» أي القرآن «أجرا» تعطونيه «إن هو» ما القرآن «إلا ذكرى» عظة «للعالمين» الإنس والجن.
Contact Us
Thanks for reaching out.
We'll get back to you soon.