Baca Surah Huddengan terjemahan
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِۦٓ إِنِّى لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ
Walaqad arsalna noohan ila qawmihi innee lakum natheerun mubeenun
«ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه أني» أي بأني وفي قراءة بالكسر على حذف القول «لكم نذير مبين» بيّن الإنذار.
أَن لَّا تَعْبُدُوٓا۟ إِلَّا ٱللَّهَ إِنِّىٓ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ
An la taAAbudoo illa Allaha innee akhafu AAalaykum AAathaba yawmin aleemin
«أن» أي بأن «لا تعبدوا إلا الله إني أخاف عليكم» إن عبتم غيره «عذاب يوم أليم» مؤلم في الدنيا والآخرة.
فَقَالَ ٱلْمَلَأُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ مِن قَوْمِهِۦ مَا نَرَىٰكَ إِلَّا بَشَرًا مِّثْلَنَا وَمَا نَرَىٰكَ ٱتَّبَعَكَ إِلَّا ٱلَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِىَ ٱلرَّأْىِ وَمَا نَرَىٰ لَكُمْ عَلَيْنَا مِن فَضْلٍۭ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَٰذِبِينَ
Faqala almalao allatheena kafaroo min qawmihi ma naraka illa basharan mithlana wama naraka ittabaAAaka illa allatheena hum arathiluna badiya alrrayi wama nara lakum AAalayna min fadlin bal nathunnukum kathibeena
«فقال الملأ الذين كفروا من قومه» وهم الأشراف «ما نراك إلا بشرا مثلنا» ولا فضل لك علينا «وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا» أسافلنا كالحاكة والأساكفة «بادئ الرأي» بالهمز وتركه أي ابتداء من غير تفكر فيك ونصبه على الظرف أي وقت حدوث أول رأيهم «وما نرى لكم علينا من فضل» فتستحقون به الاتباع منا «بل نظنكم كاذبين» في دعوى الرسالة أدرجوا قومه معه في الخطاب.
قَالَ يَٰقَوْمِ أَرَءَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّى وَءَاتَىٰنِى رَحْمَةً مِّنْ عِندِهِۦ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمْ لَهَا كَٰرِهُونَ
Qala ya qawmi araaytum in kuntu AAala bayyinatin min rabbee waatanee rahmatan min AAindihi faAAummiyat AAalaykum anulzimukumooha waantum laha karihoona
«قال يا قوم أرأيتم» أخبروني «إن كنت على بينة» بيان «من ربي وآتاني رحمة» نبوة «من عنده فَعَميتْ» خفيت «عليكم» وفي قراءة بتشديد الميم والبناء للمفعول «أنُلزمُكُموها» أنجبركم على قبولها «وأنتم لها كارهون» لا نقدر على ذلك.
وَيَٰقَوْمِ لَآ أَسْـَٔلُكُمْ عَلَيْهِ مَالًا إِنْ أَجْرِىَ إِلَّا عَلَى ٱللَّهِ وَمَآ أَنَا۠ بِطَارِدِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ إِنَّهُم مُّلَٰقُوا۟ رَبِّهِمْ وَلَٰكِنِّىٓ أَرَىٰكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ
Waya qawmi la asalukum AAalayhi malan in ajriya illa AAala Allahi wama ana bitaridi allatheena amanoo innahum mulaqoo rabbihim walakinnee arakum qawman tajhaloona
«ويا قوم لا أسألكم عليه» على تبليغ الرسالة «مالا» تعطونيه «إن» ما «أجري» ثوابي «إلا على الله وما أنا بطارد الذين آمنوا» كما أمرتموني «إنهم ملاقو ربهم» بالبعث فيجازيهم ويأخذ لهم ممن ظلمهم وطردهم «ولكني أراكم قوما تجهلون» عاقبة أمركم.
وَيَٰقَوْمِ مَن يَنصُرُنِى مِنَ ٱللَّهِ إِن طَرَدتُّهُمْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ
Waya qawmi man yansurunee mina Allahi in taradtuhum afala tathakkaroona
«ويا قوم من ينصرني» يمنعني «من الله» أي عذابه «إن طردتهم» أي لا ناصر لي «أفلا» فهلا تذَّكرون» بإدغام التاء الثانية في الأصل في الذال تتعظون.
وَلَآ أَقُولُ لَكُمْ عِندِى خَزَآئِنُ ٱللَّهِ وَلَآ أَعْلَمُ ٱلْغَيْبَ وَلَآ أَقُولُ إِنِّى مَلَكٌ وَلَآ أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِىٓ أَعْيُنُكُمْ لَن يُؤْتِيَهُمُ ٱللَّهُ خَيْرًا ٱللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِىٓ أَنفُسِهِمْ إِنِّىٓ إِذًا لَّمِنَ ٱلظَّٰلِمِينَ
Wala aqoolu lakum AAindee khazainu Allahi wala aAAlamu alghayba wala aqoolu innee malakun wala aqoolu lillatheena tazdaree aAAyunukum lan yutiyahumu Allahu khayran Allahu aAAlamu bima fee anfusihim innee ithan lamina alththalimeena
«ولا أقول لكم عندي خزائن الله ولا» إني «أعلم الغيب ولا أقول إني مَلَكٌ» بل أنا بشر مثلكم «ولا أقول للذين تزدري» تحتقر «أعينكم لن يؤتيهم الله خيرا الله أعلم بما في أنفسهم» قلوبهم «إني إذًا» إن قلت ذلك «لمن الظالمين».
قَالُوا۟ يَٰنُوحُ قَدْ جَٰدَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَٰلَنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَآ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّٰدِقِينَ
Qaloo ya noohu qad jadaltana faaktharta jidalana fatina bima taAAiduna in kunta mina alssadiqeena
«قالوا يا نوح قد جادلتنا» خاصمتنا «فأكثرت جدالنا فأتنا بما تعدنا» به من العذاب «إن كنت من الصادقين» فيه.
قَالَ إِنَّمَا يَأْتِيكُم بِهِ ٱللَّهُ إِن شَآءَ وَمَآ أَنتُم بِمُعْجِزِينَ
Qala innama yateekum bihi Allahu in shaa wama antum bimuAAjizeena
«قال إنما يأتيكم به الله إن شاء» تعجيله لكم فإن أمره إليه لا إليَّ «وما أنتم بمعجزين» بفائتين الله.
وَلَا يَنفَعُكُمْ نُصْحِىٓ إِنْ أَرَدتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِن كَانَ ٱللَّهُ يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
Wala yanfaAAukum nushee in aradtu an ansaha lakum in kana Allahu yureedu an yughwiyakum huwa rabbukum wailayhi turjaAAoona
(ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم) أي إغواءكم، وجواب الشرط دل عليه "" ولا ينفعكم نصحي "" (هو ربكم وإليه ترجعون) قال تعالى:
Contact Us
Thanks for reaching out.
We'll get back to you soon.